وجهة نظر المؤرخين الغربيين في سيدنا علي إبن ابي طالب

وجهة نظر المؤرخين الغربيين في سيدنا علي إبن ابي طالب 

السلام عليكم ورحمة الله ، أعزائي المتابعين مرحبا بكم مع موضوع جديد يخص احد اعضم الرجال في تاريخ الإسلام وهو علي إبن ابي طالب كرم الله وجهه، الدي يعتبر من أكثر الشخصيات التي قيل فيها كل شيء، مابين مؤيد ومحب وبين منتقد وحاقد، وبين منظور أهل السنة والجماعة وبين الشيعة الإمامية والزيدية والوهابيون والصوفيون في قدره وشخصه، لهذا اردنا معرفة وجهة نظر الغرب في سيدنا علي كرم الله وجهه, اليكم 7 أشهر وجهات النظر على شخصية سيدنا علي إبن ابي طالب.

7 . المستشرق الاستكلندي ويليام مولر  

قال عنه ويليام مولر بذكائه الكبير وعطفه وتأثيره الساحر على كل من خالطه وجالسه, وموضع ثقة أصحابه، منذ أن كان فتى صغير وهو يبذل كل جهده للدفاع عن النبي محمد ورسالته النبوية، متواضع وبسيط، حكم نصف العالم الإسلامي بالخير لا بالسوط .

6 . المستشرق هنري ستوب 

لم يفكر في العالم المادي ومجده الخاضع، كان محسناً ويخشى الله، كان الأول والسباق لأمر الله، وكان حكمه إجتماعياً ويملك إبداعا خاصاً وذكاء حاداً، لهذا كان غريباً على مجتمعه، لأن الإبداع كان نادراً في ذلك العصر.

5 . روبرت ازبون أخصائي في عالم هوليود

كان أميناً على الإسلام الحقيقي الذي نادى به النبي محمد .

4 . واشنطن ارفنغ كاتب ومؤلف 

لديه 3 صفات يعتز بها العرب، الشجاعة والبلاغة والسخاء، روحه الباسلة استحقت  لقباً خالداً من النبي محمد وهو لقب ( أسد الله )

3 . سيمون أكلي مستشرق إنجليزي 

شيء نستحق أن نقف عنده وهو حكمته، ولدته أمه في نفس البيت المقدس في مكة، والذي يأمر الله أن يطهر، لم يحدث هذا لأي انسان حتى في جميع الديانات الاخرى .

2 . الكاتب المؤلف فيليب خوري 

الباسل في الحرب، الفاصح في الخطاب، الشهم إتجاه الخصوم، المثل الأعلى للمسلمين في الفروسية والشهامة والنبل .

1 . توماس كارلايل مؤرخ وناقد ساخر 

محارب الشر والنفاق، أسد الله على الفساد، النبيل إتجاه المسيحيين، المكلل بنعمة إلهية، صاحب الجرأة النارية هو علي إبن ابي طالب.


هذا مقتطف من 7 وجهات نظر لكتاب ومؤرخين غربيين وكيف ينظرون إلى سيدنا علي إبن ابي طالب بينما يوجد الكثيرين من المسلمين يريدون التنقيص من عضمته وإنجازاته، حيث ابتلاه الله سبحانه وتعالى بأصعب مهمة وأصعب فترة لأنه لايمكن لأحد الصمود في تلك الفترة في حكمه ، خصوصا أنها عرفت بؤرة الفتنة، فلولا علمه الغزير الذي اخده من النبي صلى الله عليه وسلم، وحكمته الذي استوحاها من تجاربه التي لاتعد ولا تحصى منذ نشأته، ومروره بتجارب مع الخلفاء الراشدين من قبله، لكان قد هلك، وقد جمع من الفضائل مالا يعد ولا يحصى فقد جمع من الزهد والشجاعة والحكمة والعلم مالم يجمعه أحد من الصحابة الكرام، فكان دائما السباق في الحروب، ورجل المهمات الصعبة،