تحليل شامل لمباراة برشلونة وباريس سان جيرمان

 تحليل شامل لمباراة برشلونة وباريس سان جيرمان

كيلور نافاس

لم أتوقع أبدا قولها يوما ما، لكن حقيقي جمهور برشلونة عليه الفخر بفريقه بعد ما قدمه في مباراة الإياب أمام سان جيرمان، الفريق كان أفضل بفارق، ولولا عدم التركيز وسوء الحظ في بعض الكرات، لتمكن فعليا من العودة في النتيجة.

كلمة "لو" لا محل لها في القاموس، لذلك برشلونة خرج بسبب أدائه السيء جدا بالذهاب، لكن في الإياب الفريق لعب بشكل صحيح، كانت هناك الحدة، الكثافة، الحيوية، الجرأة، الروح، والشخصية.

رسم 3-4-2-1 مع غياب بيكيه وأراوخو كان الأنسب، دي يونج ليبرو، بوسكيتس وبيدري في المنتصف، ميسي وديمبلي بالأمام، وجريزمان كنصف لاعب وسط إضافي ونصف مهاجم.

مشكلة برشلونة في هذه المباراة هي "الصناديق"، دفاعاً وهجوماً، الخطأ الساذج في ركلة الجزاء، وإضاعة أكثر من 5 فرص وركلة جزاء داخل منطقة الجزاء أيضاً، لكن كمجمل الفريق أظهر تحسن كبير، وروح كانت غائبة في هذه المواجهات الأوروبية منذ فترة.

قدم برشلونة أفضل مباراة له خارج الأرض في دوري الابطال منذ سنوات منذ الهزيمة أمام روما تحديدا.

اليوم 20 تسديدة من برشلونة وثلاث فرص خطيرة ضاعت وضربة جزاء ضائعة وكرة على العارضة، اليوم برشلونة واجه كيلور نافاس، الريمونتادا ضاعت من الشوط الاول كان ممكن أن ينتهي بأربع أهداف.

ديمبلي سيء سيء جدا ولا يستحق اللعب في البارسا وكذلك الحال للينجليه مدافع ومهاجم كارثيان، تحسن برشلونة منذ اللعب ب ٥ مدافعين منذ هزيمة الذهاب التي جعلت كومان يغير خطته والروح الموجودة يجب أن تستمر لأجل الدوري وحسم الكأس.

مباراة كبيرة وإهدار فرص كفيلة لإعطاء كومان موسم آخر وكفيلة للرحيل ديمبلي.

كيلور نافاس النجم الأول لمباراة برشلونة وباريس 

مرحلة الوحش، هي المرحلة الأخيرة من اللعبة، والتي قد يتطلب منك تخطي أكثر من 100 مرحلة حتى تصل إلى وجهتك الأخيرة، حيث تُقابل الوحش. وفي حال نجحت بهزيمته، تعلن نفسك بطلا متوجًا للعبة.

كان من السهل بالنسبة للاعبي برشلونة الوصول إلى منطقة جزاء باريس سان جيرمان، تماما مثل سهولة المراحل الأولى من اللعبة. الأمر كان سهلا مثل قول مقطع A-B-C.

في نهاية المطاف، كان على لاعبي برشلونة مواجهة الوحش شخصيًا. ذلك الوحش جعل المشهد يبدو وكأنه المتنمر الذي يجعلك تضرب نفسك، في إشارة إلى تصدياته الخارقة، والتي تجعل لاعبي برشلونة يظهرون بشكل ساذج وهم يضيعون كل تلك الفرص السهلة.

لو كانت هناك أي نافذة أمل لتأهل برشلونة، نافاس أغلق جميع النوافذ، سرق أحلام برشلونة، وأنقذ القلعة الباريسية من الإنهيار.