الظاهرة رونالدو قبل بلوغ 22 سنة
السلام عليكم متابعي الكرام، موضوعنا اليوم عن أفضل لاعب في التاريخ قبل بلوغ 22 سنة، أقول قبل وصوله 22 سنة وأضع تحتها 20 سطراً، كيف وهو الذي فاز بكل الجوائز الفردية وغير مفاهيم المدربين والخبراء بالنسبة لمركز رأس الحربة، فالعالم وقتها كان معتاداً على أدوار مختلفة من قبل المهاجمين لأن اللعب رقم 9 كان غالباً ماينتظر الكرة في منطقة الجزاء وينهي الكرة بلمسة أخيرة في الشباك، وكان أغلب المدربين يعتمدون على الأجنحة أو صانع الألعاب بإيصال الكرة مقشرة إلى المهاجم الصريح،
قبل وصوله إلى 22 سنة كان قد فاز بأفضل هداف في الدوري الهولندي وأفضل هداف بالدوري الإسباني، وأفضل هدف في اوروبا، وتاني أفضل هداف في إيطاليا، وأفضل لاعب في الدوري البرازيلي، وأفضل لاعب في العالم حسب تصنيف الفيفا مرتين وجائزة الكرة الذهبية مرة وحيدة، وأفضل هداف في تصنيف الإتحاد الدولي للإحصاء أفضل لاعب في العالم حسب مجلة ورلد سوكر، وأيضا أحسن لاعب حسب مجلات onze d'or، وهدف كوبا أمريكا وأحسن لاعب في المسابقة، وأفضل لاعب وهداف في بطولة الإتحاد الاوروبي، والغريب أنه أحرز 208 هدف، وهو لم يتجاوز 22 سنة، أرقام مرعبة ومخيفة للاعب في هذا السن، وهذا من أكبر الأسباب التي أجبرت العالم على تسميته بالظاهرة، فإن نظرنا إلى ارقامه نعرف أنه سبق جميع اللاعبين في جميع العصور، حتى ميسي ورونالدو بلغو دروتهم حتى سن 23 فإن كانت هذه الأرقام تدل على شيء، فهي تدل على الإعجاز الكروي المبهر، فقد وجه في سن صغيرة نجوم الصفوةمن المدافعين أو الصخرات الدفاعية مثل مالديني، نستا، كانافارو، أيالا، هيرو، هؤلاء اللاعبين كانو أكثر من مجرد مدافعين وكانوا في سنوات التألق لهم، وكان شجاعاً لدرجة أنه ترك الدوري الإسباني وهو أفضل لاعب في العالم، وغادر إلى الدوري الإيطالي ليواجه أساتذة الدفاع والتفوق عليهم,
تمتع بالسرعة والقوة والذكاء والمهارة حتى إعتقد العالم أن لاعب كرة القدم، لايحتاج إلىالخبرة، لأن رونالدو في سن صغيرة عبث بالأرقام كيف ماشاء، لهذا أعتقد أن الكرة المستديرة خسرته أكثر مما خسرها، كثرة الإصابات حرمت العالم من سحر قل نظيره في عصره، فكلنا نستعد للضحك عند انفراده مع الحراس، والدليل على كلامي هو كلام الأسطورة جيانلويجي بوفون، الذي قال وجهت مهاجمين لكن الظاهرة كان أقواهم جميعاً . وكما قال نيستا عند مواجهته للظاهرة في نهائي كاس إيطاليا حيث أن المدرب طلب من المدافعين مراقبة رونالدو إلا أن المدافع الإيطالي نيستا أقنع مدربه بأنهم الطاليان ملوك الدفاع وأنه يمكنه مراقبته لوحده ، الغريب في الأمر أن بعض 10 دقائق من بداية المبارة ، اتجه نيستا الى مدربه وقال له حرفيا ماهذا الجحيم الذي أعيشه .
تمتع بالسرعة والقوة والذكاء والمهارة حتى إعتقد العالم أن لاعب كرة القدم، لايحتاج إلىالخبرة، لأن رونالدو في سن صغيرة عبث بالأرقام كيف ماشاء، لهذا أعتقد أن الكرة المستديرة خسرته أكثر مما خسرها، كثرة الإصابات حرمت العالم من سحر قل نظيره في عصره، فكلنا نستعد للضحك عند انفراده مع الحراس، والدليل على كلامي هو كلام الأسطورة جيانلويجي بوفون، الذي قال وجهت مهاجمين لكن الظاهرة كان أقواهم جميعاً . وكما قال نيستا عند مواجهته للظاهرة في نهائي كاس إيطاليا حيث أن المدرب طلب من المدافعين مراقبة رونالدو إلا أن المدافع الإيطالي نيستا أقنع مدربه بأنهم الطاليان ملوك الدفاع وأنه يمكنه مراقبته لوحده ، الغريب في الأمر أن بعض 10 دقائق من بداية المبارة ، اتجه نيستا الى مدربه وقال له حرفيا ماهذا الجحيم الذي أعيشه .
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق