لوك شو يثبت للجميع خطأ جوزيه مورينيو
 |
| لوك شو |
هناك عديد من القصص الملهمة في عالم المستديرة، لكن القليل منها فقط من تكون خارقة، سنة 2014 تم اختيار الظهير الشاب لوك شو ابن ال18 سنة ضمن التشكيلة المثالية لذلك الموسم من البريمرليج، لينتقل إلى أولد ترافورد وسط أحلام تلامس سقف السماء.
أحلام تلاشت بسرعة البرق في البداية، كسر مضاعف في القدم كاد ان ينهي مسيرة لوك الذي كشف عن أن قدمه كانت مهددة بالبتر، ثم بعد العودة من غياب طويل و مع قرار مورينيو بعدم الإعتماد عليه في غالب الأوقات استمر مستوى شو في التراجع بشكل كبير جدا، بل أصبح كارثيا، الظهير الشاب الذي كان من المنتظر ان يصبح لاعبا مذهلا أصبح فاقدا لأبجديات مركزه.
بعد مواسم من الفشل أدرك لوك شو أنه يستطيع التغلب على كل نقاط ضعفه، فهو الشخص الذي تغلب على إصابة قادرة على إنهاء مسيرة كثير من الرياضيين للأبد، اشتغل على نفسه بشكل مضاعف، ليصبح بعد ذلك قادرا على إنجاز مهامه الدفاعية بشكل كبير و الهجومية بشكل أكبر، تحول لأحد أفضل لاعبي البريمرليج في لعب العرضيات و خلق الفرص وغيرها من المميزات الأخرى هجوميا و دفاعيا.
الأحلام تحققت أخيرا؛ لوك شو رفقة اليونايتد تم اختياره هذا الموسم لأول مرة ضمن تشكيلة الموسم من البريمرليج، موسم لوك عظيم رفقة المانيو كان يجب أن يوثق رفقة الأسود الثلاثة في اليورو كذلك، و ذلك ما حدث فعلاً، لتكتمل قصة واحدة من أكبر التحولات الأسطورية في مسيرة لاعب كرة قدم.
بقلم : محمد الإدريسي
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق