بدأت الحكاية من أرض الجوديسون بارك عندما أصبح أصغر لاعب يسجل هدفا في تاريخ البريمرليج، ثم خطفه السير أليكس إلى أولد ترافورد ليصنع بقية التاريخ.
هناك لاعب واحد في تاريخ البريمرليج من استطاع تسجيل أزيد من 200 هدف و صناعة أزيد من 100، هو نفسه هداف مانشستر يونايتد و هداف الأسود الثلاثة عبر التاريخ، هو ذلك الشاب الخجول الذي وثقت أهدافه بأجمل الطرق الممكنة، هو من كانت جودة أهداف تعادل دقتها ال4K في زمن لم تستقبل فيه معظم دول العالم بث تلفزيوني بدقة FHD ، هو لاعب فيه من التناقضات ما يلفت نظر الأعمى، ببساطة هو الجولدن بوي.
توج بكل شيء على المستطيل الأخضر، ليعلق حذائه وينزع قميصه، سيرتدي بدلة أخرى، لن تكون صالحة لجعله يركض في الميدان مجددا، لكنها ستوثق مهنته الجديدة من خلف خط التماس، كمدرب رسمي لفريق ديربي كاونتي بعد تجربة مؤقتة استلمها منذ نوفمبر الماضي.
بقلم : محمد ادريسي

ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق