أهم مفتاح من مفاتيح الصمود في الحياة
السلام عليكم أعزائي المتابعين، موضوعنا اليوم عن أهم مفتاح من مفاتيح الصمود في الحياة خصوصاً في هذه الظرفية الصعبة التي يعيشها العالم بصفة عامة، وخصوصاً دولنا العربية.
لطالما سمعنا في شرائط الفيديو أو قراءتنا في كتب التنمية البشرية عن أسرار النجاح وعن مفاتيحها، لكن بكل صراحة وفي حالات إسثتنائية يكون النجاح حليف أحد ما، هناك سؤال نطرحه على أنفسنا، هل العيب فينا؟ أو في المنظومة التي تسيرنا ؟ ولماذا نقفوا مكتوفي اليدين والعالم بأسره يسير بسرعة الريح؟ هل ينقصنا الطموح ؟ أونحن واقعيين أكثر من اللازم كل هذه الأسئلة سوف نجيب عنها .
بالنسبة للأغلبية الساحقة يصعب عليها تطبيق افكارها أو ترجمة أفعالها على أرض الواقع، لهذا أردت التركيز على مفتاح واحد وعدم الإطالة بمفاتيح أخرى، لكي نستطيع المضي قدما ونتخلص من الثكتل الفكري الدي يرهقنا ونحن جالسين في أماكننا مكتفين بالنظر إلى واقعنا المرير والبكاء على كل من قبلناه من اصدقائنا، إذاً فكونوا مستعدين لأهم مفتاح يناسب حياتنا الإجتماعية .
المرونة الفكرية والتطبيقية
مما لا شك فيه وجود ضعفنا الشديد في مرونتنا إتجاه تطبيق افكارنا، وعندما نتجاوز ضعفنا ونستطيع بداية تطبيق افكارنا، ونكون على المسار الصحيح، فحينها من الطبيعي وجود عراقيل، وهنا يكمن السر الغامض، وهو إختيار أمرين، الأمر الأول هو بداية يأسنا وتدمرنا، الأمر التاني هو إيجاد حل أخر وتغيير خطتنا وهذا مايسمى بالمرونة الفكرية والتطبيقية، فحينما تجري الرياح بما لا تشتهي السفن ندهب مع الرياح كأي سفينة ضعيفة لا تستحمل موجة واحدة،جدد وطور من خطتك البديلة
بمجرد تجديد خطتك، فإنك تكتسب في رصيدك الذهني والتجريبي عدة أسلحة لمواجهة عراقيل الحياة وبهذا تصبح ماهرا في إيجاد الحلول، وترسخ في ذهنك رصيد كبير منها ، وبدون أن تشعر تجد نفسك ماهراً جدا ومبتكرا وإيجابيا لحد كبير، تزداد ثقتك بنفسك ويصبح تفكيرك سليما، وهنا أتدكر مثال ياباني يقول، إذا سقطت في سبع مرات سوف تقوم في الثامنة، وهذا يدل على أهم شيء يرسخ في عقول ابنائهم، ولن تعرف منابع الأشياء إن لم تجربها، فحاول أن تبحت دائماً عن الحلول وسوف تنبهر بالنتائج، وفي هذا لنا عبرة من حديث النبي صلى الله عليه وسلم ( إن الله يحب العبد الملحاح )عش بتطبيقك لأفكارك حتى لو فشلت في بداية الأمر، فإلحاحك على تطبيق أفكارك سيكسبك محبة الله وسيزيد من كفاءتك، بالمرونة ستتغير نظرتك للحياة ولن تجد وقتا لليأس والبكاء، ستكون مشغولاً في تطبيق حلولك لهذه الحياة، وفقنا الله وإياكم إلى خير الأمور .

ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق