تألق منقطع للويس انريكي في مواجهة ايطاليا رغم الخسارة
لويس إنريكي هو الرجل الأول لهذه البطولة، ربما مستقبلاً نقوم باستحداث جائزة أفضل مدرب يسجل من خلف الخط تقديرًا لكل الميتافيزيقيا التي يمارسها رجال هذه المهنة لمنازلة الشكوك بمحاولة أخيرة لاستكشاف الحقيقة.
لعب اليوم بأولمو كمهاجم لأن جسده أضعف وأسرع، و أكثر ديناميكية للتحرك بكل الجهات والمناطق، يعلم إنريكي بعد دراسة طويلة لإيطاليا أنهم يفضلون مهاجمًا من طوال القامة ومن ذوي الأجسادا لضخمة لتسهل مراقبتهم، لكنه لعب بأولمو لإخراجهم من وعيهم، وليصنع وضعية 4ضد3 في الوسط.
كانت الفكرة ناجحة إلى حدود ما حدث في لعبة الماورائيات بالشوط الثاني حيث قدم الجهاز الفني الايطالي تغييرا بسيطا بعدم تقدم باريلا كثيرًا لتتوقف إسبانيا عن إيجاد نفسها هناك.
لم يتوقف إنريكي وحدد البديل التالي، الذي كان ألفارو، لتغير إسبانيا موقفها من دفاع إيطاليا بتغيير استراتيجية الهجوم إلى ما خلف دفاع الآتزوري، لم تكن إيطالية كارثية، لكن الخصم كان أفضل، وبدوره لم يصنع خطورة بشكل سهل كما فعل سابقًا.
كل التحية للميستر إنريكي.

ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق