تحليلات كروية

موقع رياضي مختص بتحليل أقوى المباريات في الدوريات الأوروبية

Wikipedia

نتائج البحث

آخر المواضيع

الأحد، 11 يوليو 2021

ليونيل ميسي يكسر لعنة النهائيات مع منتخب التانغو

 ليونيل ميسي يكسر لعنة النهائيات




بطولة تاريخية لبلاد الفضة، لعنتهم كسرت في أرض عدوهم التاريخي، البرازيل التي لم تخسر أي بطولة كوبا نظمتها سابقا، 6 نسخ توجت بها كلها، بل لم تخسر أي مباراة على أرضها في الكوبا منذ 46 سنة.


لعنة الأرجنتين التي استمرت ل28 سنة خسر فيها الفريق 8 نهائيات، 5 منها في الكوبا أميركا، 2 منهم ضد البرازيل، هذه المرة رد التانغو دينه و حقق ثاني بطولة على حساب عدوه اللدود، لقب هو ال15 في الكوبا أميركا لبلاد الفضة ينقلها لريادة المتوجين رفقة الأوروجواي.


لتحقيق المجد في عالم المستديرة يجب أولا طرد الأفكار التي تروج للمغالطات أو على الأقل التقليل منها، مثل أن لاعب لوحده قادر على تحقيق بطولة، تلك الجملة التي وقفت حاجزا رفقة سوء الحظ و رعونة بعض المهاجمين أمام أحلام التانغو في معانقة ذهب المونديال و فضة الكوبا خلال العقد الماضي. 


أسطورة مثل ميسي و هو الأعظم في تاريخ اللعبة لا يمكن ضمان تألقه طيلة بطولة بأكملها لأنه في الأخير بشري، حتى لو تألق طيلة المباريات فدوره هو الصناعة و التسجيل و ليس الدفاع و حراسة المرمى، لذلك لا وجود لبطولة جماعية حصدها لاعب بمفرده، دائما هناك مساهمات من الآخرين.


كسرت الأرجنتين لعنتها هذه المرة لأنها كانت تتوفر على جنود أكثر من كونهم لاعبين، إنصافهم جميعا يحتاج لمجلدات، لكن لنتفق أولا أن وصول الوحش مارتينيز كانت بداية التغيير، لأنه لولا وجوده كانت الأرجنتين ستودع البطولة أمام كولومبيا في نصف النهائي أو ستخسر النهائي في حال عبورها، ثانيا و هو الأهم؛ عدم الاعتماد بشكل مبالغ فيه على ميسي، ليو الذي قدم بطولة خارقة لم يظهر بشكل جيد في النهائي لكن هذه المرة زملائه كانوا على قدر عالي من المسؤولية وحاربوا من أجله و أجل راية التانغو، ثالثا لأن دي ماريا استغل تلك الفرصة التي أهدرها زملائه في نهائيات سابقة.


بقلم : محمد الإدريسي

ليست هناك تعليقات:

Translate

من نحن

فكرة موقع إلكتروني يشارك معكم أفكاره حول مجتمعاتنا العربية . ويحاول تذكير الشباب بالمعلومات القيمة والنادرة ومشاركتنا ببعض المعطيات وإحصائيات حول كل المجالات

التصنيفات

نموذج الاتصال

الاسم

بريد إلكتروني *

رسالة *