لعنة تضيع ركلات الجزاء ضد الريدز في آخر ثلاث مواسم لازلت مستمرة، بعد دي بروين ومحرز، أصبح غندوغان ثالث لاعب يضيع ركلة جزاء للسيتي أمام ليفربول دون أن تكون تسديدته بين الخشبات الثلاث.
العظيم جدا أن إلكاي كسر أهم لعنة، تلك المستمرة منذ سنة 2003، و التي تتمثل في فوز مانشستر سيتي على أرضية أنفيلد، من جانبه أنهى ليفربول سلسلة اللاخسارة في أنفيلد دامت لأربع سنوات، ليبدأ سلسلة الخسارة في أنفيلد.
جوارديولا تفوق على كلوب تكتيكيا، الفيلسوف الإسباني كان متكاملا تقريبا، دفاعيا و هجوميا، غندوغان بوكس تو بوكس عظيم، هو المصدر الرئيسي لسعادة الجانب الأزرق من مدينة مانشستر، خروج محرز غير كل شيء، فيل فودين مرعب جدا، انطلاقته نحو المرمى رهيبة، صريح و مباشر، أليسون بيكر كان سيء، ساعد جوارديولا في فوزه المستحق .
لُعب الشوط الأول على نصفين فالأول كان لصالح السيتي الذي منع ليفربول من بناء اللعب لم يترك له المساحات للارتداد فتميز بالعودة السريعة عند فقدان الكرة أو الضغط بأكبر عدد علل حامل الكورة الذي يحاول الارتداد، أول 20 دقيقة لم يظهر ليفربول تماما ونجح السيتي في منعه من الوصول لمرماه.
النصف الثاني تراجع السيتي قليلا ودافع من أمام مرماه ولكنه وقف جيدا فقط هفوة وحيدة ورأسية من ماني من ثم تسديدة لفيرمينو وبادر الليفر بالضغط وبدأ السيتي يفقد الكرة ولم يقم بالتحولات حتى أتت ركلة الجزاء بمهارة من رحيم.
تعادل الليفر جعل كلوب يطمع في اللقاء لا أدري بأي منطق لكنه أخرج جونس والكانتارا وأشرك شاكيري وميلنر، هنا كلوب أخرج جونس الذي قدم زيادة هجومية جيدة لاعب مهاري وملتزم دفاعيا وكذلك الكانتارا الذي يجيد الخروج بالكرة من تحت الضغط ويمكنه ضرب ضغط الفريق الخصم وأضعف خط وسطه.
سلم كلوب وسط الملعب للسيتي تماما كم مرة بعد التغيرين خرج الليفر من ضغط السيتي على الأرض؟ كان كارثي, اليسون كان مرتبك من الشوط الأول وفي 10 ث أخطأ مرتين لا اعلم سبب الاصرار على الخروج بالكرة على الأرض من ليفربول.
أفكار بيب جوارديولا وورقة كانسيلو، خطأ ارنولد ولا رقابة دفاعية وكيف منع السيتي خطورة ليفربول من العمق ومحاولات ليفربول بالشوط الثاني.
الأمور في إنجلترا حسمت تماما، مانشستر سيتي سيكون بطلا، لأنه الفريق الأفضل في القارة العجوز ككل و ليس في بلاده فقط.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق