لاعب كرة قدم في منتصف عقده الثالث يختار بين أمرين، الاشتغال كمحلل للعبة، أو التوجه نحو الخليج، الصين أو أميركا لتأمين مستقبل مادي جيد، إبرا فعل عكس ذلك تماما و هو على مشارفه سن الأربعين، عاد من أميركا إلى إيطاليا ليعيد ميلان إلى الحياة.
عندما عاد إبراهيموفيتش إلى إيطاليا قال بأن قدوم كريس إلى اليوفي ليس تحدي، بل التحدي هو قدومي إلى ميلان، كلام السويدي تم ربطه بغروره المعتاد، لكن زلاتان أجبر حلمه على الانصياع لأمره، يقود فريقه إلى لقب كان تصديق وصول ميلان إليه قبل بداية الموسم أشبه بخيال.
السويدي تخطى كل الحدود، ليسجل 14 هدفا خلال 11 مباراة لعبها في الكالتشيو هذا الموسم، هدفه الأول ضد كروتوني هذا اليوم يعتبر رقم 500 له رفقة الأندية.
يستغرب البعض من أداء إبرا و هو على مشارف عقده الرابع، صدقوني زلاتان يمكنه أن يسجل الأهداف و هو في قبره.
بقلم : محمد الادريسي

ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق