الفرق بين المدرب العادي والمدرب الكبير هي القدرة على التفكير خارج الصندوق، خلق شيئ من لا شيئ، الاختراع إذا تطلبت الحاجة.
في بداية الموسم، مانشستر سيتي عانى كثيرًا من خط هجومه.مع غياب اغويرو، ورعونة ستيرلينغ وخيسوس، لم يكن هناك أي حلول أمام بيب غوارديولا لحل هذه المشكلة.
ولأنَّ بيب ليس مدربًا عاديًا لو مهما قال المتربصين أنه كذلك، كانت النتيجة الكاي غوندوغان الحالي، في مركز مغاير تمامًا، وبأدوار لا تتناسب اطلاقًا مع لاعب وسط بصبغة دفاعية مثل الألماني.
بيب لم يكن ليحوُّل الكاي من لاعب وسط الى مهاجم لو لم يرَ فيه المقومات المناسبة لأن يلعب دور كهذا، ولكنه حتمًا متفاجئ الأن مثلنا تمامًا، لأنَّ ما يفعله غوندوغان خارج عن نطاق المتوقع، مع مراعاة الفوارق الكبيرة بين ما كان يفعله سابقًا، وما يفعله اليوم.

ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق