كادينا سير تقول أنَّ إصابة كارفخال هي اصابة عضلية في الفخذ الأيمن، وهي نفس اصابته السابقة الَّتي عاد منها للتو.
بعد تضاعف عدد اصابات ايدين هازارد ودخوله بالدوامة لحد الأن لم يخرج منها، بدأت محاولات تفسير السر الغامض لما يحدث معه، وواحدة من التفسيرات الَّتي طرحها أصحاب الإختصاص كانت أنَّ ايدين وبعد اصابته الأولى عاد بسرعة أبكر من اللازم، أي أنه لم يأخذ وقتًا كافيًا للتعافي.
ولكن الطاقم الطبي أعطاه الضوء الأخضر وأكَّد على أنه لائق للعب من جديد،ه ايدين بنفسه أحد المرات قال أنَّ النقد والضغط الاعلامي كان يجبره لمحاولة العودة بسرعة حتى لا يُقال عنه أنه خذل زملاءه.
هازارد، راموس، فالفيردي، ميليتاو، اودريوزلا، وكارفخال جميعهم أسماء أُصيبوا مرة، ثم عادوا، ثم اصيبوا بعدها بفترة قصيرة ومن الصعب جدًا الاقتناع أنَّ كل هذا محض صدفة ليسَ إلا من الصعب جدًا الاقتناع أنَّ كارفخال كان جاهزًا للعب اليوم مثلًا.
عودة اللاعب وهو غير جاهز ١٠٠% هي مراهنة خاسرة، لأنَّ اللاعب لا يكون في لياقته الكاملة، وبالتالي جسده أكثر عرضة للإصابة مرة اخرى، وهو الأمر الَّذي يحدث بمجرد ما بذل اللاعب مجهود إضافي بسيط.
طبعًا هذا سبب من أسباب عدة وعامل من عوامل كثيرة تساهم في الوضع الحالي لريال مدريد، ولكن الرابط الرئيسي بينهم كلهم أنَّ المسؤول الأول عنهم هو الطاقم الطبي لريال مدريد، مع كامل الاحترام للظروف.

ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق