لم يجذب نهائي كأس السوبر في ما سبق كل هذه الضجة، فغالبا ما كان يتم وضعه في خانة الألقاب الغير مأسوف على ضياعها لأنه كان مجرد هدف ثانوي خلال الموسم.
بالرغم من ان قيمته الفنية ليست كبيرة، و حتى عائداته لا تضاهي عائدات الدوري او الأبطال، الا انه معنويا كان كافٍ ليقلب شكل ريال مدريد و مشواره الموسم الماضي. كأس السوبر شهد تأكيد انطلاقة لعدة لاعبين، ففالفيردي و عرقلته لموراتا و كورتوا و تصديه لركلة ترجيح شكلوا فارق في منح الجمهور لهم و للفريق الثقة.
برشلونة هذا الموسم يمر بظروف متشابهة جدا، صرخات صحافية صخبة رغم انه حقق سلسلة نتائج ايجابية و لاعبين عاد جزء من مستواهم و يسعون لتأكيد الصحوة (دي يونغ غريزمان ديمبلي) اضافة لحالة لا ثقة و لا اطمئنان في قلوب المشجعين.
في حال فاز برشلونة في كأس السوبر، اراهن ان موسم الكتلان سيتحول 180 درجة لأن بوادر التحسن موجودة لكن تحتاج للصبر و الإبتعاد عن الضغوطات.
بقلم : عيسى حمزة

ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق