التخطيط السيئ يؤدي لنتائج كارثية، و جملة الأخطاء المتراكمة ينتج عنها تدهور كبير.
ما يحدث لفالنسيا في الموسمين المنصرمين هو الأشياء المؤسفة التي قد تحصل لأحد اقوى فرق الليغا و الذي يلعب في الميستايا من اصعب ملاعب اسبانيا. فالنسيا لطالما اعتدنا على ان يكون ضمن الفرق الأربع الأولى رفقة برشلونة و ريال مدريد و اتليتيكو مدريد.
بالأمس القريب امتلك غاراي و باريخو و منير و كانسيلو و مانغالا و غايا و غيرهم، و الآن الفريق يصارع على الخروج من اسفل الترتيب.
في هذا الميركاتو الفريق فقد ابرز اعمدته غاراي و فيران توريس و باريخو، لكنه لم يعوضهم بالشكل الصحيح. لذلك لا يغركم تعادله مع برشلونة او فوزه على ريال مدريد و ان كان برباعية ، فالفوز يمكن ان نعتبره طفرة ساعده في اظهارها سوء الريال في هذه المباراة و اخطاءه الدفاعية الفردية التي كانت بالجملة من خلال ثلاث ركلات جزاء و هدف عكسي.
للأسف لا اتوقع ان يتحسن شكل الفريق عن الموسم السابق الا بمعجزة، فجودة الفريق قلّت بشكل كبير ان كان من خلال الأفراد او من خلال الأفكار بعد التخلي عن العقل المدبر مارسيلينو. لذلك اتوقع انه سيعاني اكثر مع تقدم جولات الليغا و افتقاده للعمق في التشكيل.
كاتب المقال : عيسى_حمزة

ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق