أسود المغرب بخطى ثابتة نحو الكان ، و بثقة الأيام الخوالي التي كان فيها المغرب مرشحا للمناسبات الكبرى ، و ربما حان الوقت ليعود المغرب الذي اعتدنا عليه سابقا .
الكعب الأعلى يرفع أهله على غيرهم ، و هكذا المغاربة يفوزون على افريقيا الوسطى ذهابا و ايابا ، و ناهيك عن قيمة المنافس ، لكن المهم هو أن المنتخب استرجع هيبته و ثقته في نفسه و التي تجعله خصما ثقيلا أينما حلّ و ارتحل .
زياش المرعب ، زياش الساحر و زياش المذهل ، يقود الزملاء مرة أخرى الى انتصار آخر و يواصل هذا الفتى إبداعه و صنيعه الرائع و هذه المرة في أدغال افريقيا ، ليضع حليلوزيتش في موضع يحسد عليه ، لكي ينال منه الثناء و الإشادة على أن حكيم لاعب استثنائي جدا .

ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق