المرأة الشريرة ونهايتها في سطور
السلام عليكم أعزائي المتابعين ومرحبا بكم في مدونتكم صوت المجتمع, موضوعنا اليوم عن أكثر النساء شراً وجهلاً ، لهذا خصصنا مقالة اليوم عن قصة حقيقية بطلتها إمرأة بدوية فرغم حبنا الشديد للإنسان البذوي النقي، إلا أن هنالك دائما اسثتناء .
كان هناك إمرأة بذوية تمت خطوبتها من رجل من عائلة جد متوسطة، فمنذ اليوم الأول كان أول شيء تسأل عليه المرأة الشريرة;هو ملكية المنزل الذي سكنت فيه، فقد كان المنزل من 3 طوابق، الطابق الأول كانوا يستأجرونه لأشخاص وهو من ملكية أبو الزوج الطابق الثاني أعطاه أبو الزوج إلى ابنه المتزوج من المرأة البذوية ليسكن فيه، وأخد صاحب المنزل الطابق الثالت مع ابنته الصغيرة وزوجته .
كانت العائلة قبل أن يتزوج ابنهما يعيشون بحب ودفء كبير مع كثرة الزيارات من ابنته الكبيرة المتزوجة ولديها أربعة أولاد كانو يعشقون جدتهم وجدهم، وكان يسهرون في العطل الأسبوعية وفي المناسبات، رأت المرأة الشريرة ذلك الترابط والتلاحم القوي بين أفراد العائلة، فقررت المرأة ببداية أول خطة شريرة، وهي فارق تسود ، وبالفعل تمكنت من ذلك بقولها لزوجها بأن زوج أختها عندما يسلم عليها يقوم بمصافحتها بقوة، فكانت أول صدمة، مع العلم أن زوج أخته رجل خلوق جداً لدرجة أنه قطع وعداً على نفسه بعدم السلام على أي إمرأة مدى الحياة .
فعند انتهائها من خطتها الأولى ذهبت إلى الخطة التانية التي تعمدت أنها رأت لصا يدخل من النافذة، الدي كان فقط من نسج خيالها فقامت العائلة بإدخال إصلاحات على المنزل، لكن يستحسن القول بالمنزل الدي حلمت بأن تمتلكه، ولم تكتفي بذلك، فإلا جانب شرها وجهلها كانت تعتقد أن كثرة الإنجاب هي الحال الواحد لتكوين مصادر القوة، فقامت بإنجاب 6 بنات لتسيطر على زوجها .
توفي أبو الزوج ثم تزوجت أخته الصغيرة المدللة، فصدمت المرأة الشريرة بذلك لأنها كانت تحسدها بسبب حب الناس لها، فقد كانت قريبة إلى قلب كل شخص من عائلتها، ومازاد الطين بلة أن الاخت الصغيرة ستسكن في الطابق الأول، هنا بدأ اللعب على المكشوف حيث طلبت من زوجها أن يبني لها ممراً أخر للصعود إلى سطح المنزل بحجة أن أمه تمنعها، وكانت بين الحين والأخر تفتعل المشكلة بقطع الملابس المنشورة هناك .
كانت لدى أخته الصغيرة مشاكل مع زوجها ، فكانت المرأة الشريرة معتادةً على التصنت، وتقوم بمعايرة أخت زوجها بالمشاكل التي كانت تسمعها وكانت الأخت الصغرى تستعجب ولا تجيد التصرف، فطلبت من زوجها أثناء النقاش العادي بين أي زوجين أن يخفض صوته بحجة أن المرأة تقوم بالتصنت عليهم لكن زوجها أجابها أنه يتناقش في المنزل ولا يهمه أي شخص، فبعد كثرة الشجارات بدأت المرأة تقترب من إنهاء خطتها بنجاح وهو تطليق الزوجين ، لكي لا تجد أخت زوجها من يدافع عنها مستقبلاً، فأثناء شجار حد بين الزوجين إتصل أخوها بالشرطة لتكن الضربة القضية حيث قرار الزوج تطليق أخته الصغيرة، لتبقى المرأة الشريرة المتسيدة في المنزل، ولكن هناك مثل مصري يقول يا قاعدين يكفيكم شر الجايين، لأن أخته الصغيرة كانت قبل أن تطلق قد رزقت بولد، مع ذلك كانت تستعجب المرأة الشريرة من قدرات أخت زوجها الإجابية كون حالتها النفسية دائما، مبتهجة، مما كان يدفع المرأة الشريرة إلى السعار لدرجة أنها قامت بصبغات ملابسها باللون الأسود، فاظطرت الأخت الصغيرة بمواجهتها، فانقضت عليها هي واولادها وقاموا بضربها ضربة مبرحا، لكن عند قدوم ولدها الوحيد وجد وجه أمه عليه كدمات وهي تبكي، ففهم الأمر بسرعة، وصعد اليهم، وقام بالإنتقام لأمه الوحيدة بضربهم جميعاً،فقامت بستغلال الخطأ الفادح برفعها دعوة إلى المحكمة ، للزج به في السجن وثتلج صدرها برؤية أخت زوجها وهي منهارة،بسبب دخول فلذات كبدها إلى السجن .
ويمكرون والله خير الماكرين ، سمعت العائلة بما جرى فدهبو إليها وترجوها إلى أنها لم توافق بحجة أنها ستقوم بتربيته، ففهموا جميعاً أن الشاب الصغير سيدخل السجن لا محالة، إلا أن هناك جارةً قديمة كانت تسكن في الطابق السفلي قديما، سمعت بما حدث، فدهبت إلى المرأة الشريرة وقامت بالتحدث معها, تفاجأ الجميع بأن المرأة الشريرة ذهبت إلى الشرطة ووقعت على أوراق التنازل، لأنه لا يمكن لهذه المرأة الشريرة أن تتنازل، لكن بعد مرور الأيام فهمنا أن الجارة القديمة قامت بتهديد المرأة الشريرة، بفضح خيانتها لزوجها مع إبن الجارة نفسها ، ثم إستولى عليها الندم لتنازلها عن القضية فقررت تكرار الأمر نفسه بمنع أمه للصعود إلى سطح المنزل، بحجة أنها صاحبة المنزل ولم تكتفي بذلك بل وتهجمت عليها مرةً أخرى، وكان دفعها أنها رأت أخت زوجها أصبحت قويةً بإبنها لهذا قرارات التخلص منه للأبد، لأنها تعرف أنه بتهجمه على أمه ستتحرك فيه مشاعر الشرف وسيقرر الدفاع عن أمه، تم ستستغل ذلك برفع قضية التهجم عليها وعلى بناتها كانت تريد أن تستدرجه ليقع في الفخ، لكن حصل مالم يتوقع حدوته،
دخل الشاب على أمه مرةً أخرى فوجد أمه بجبيرة على يدها، فتفاجأ كثيراً لكنه فهم أن المرأة الشريرة تستدرجه لتوقع به، وقف الشاب قليلاً يفكر ويتمعن في الأمر ويستغفر الله ويدعو أن يمده بالصبر، يقول لنفسه إذا رفعت قضيةً عليها فلا يوجد شهود ليثبث الواقعة، وإن قمت برد الإعتبار فستقع بي، فبكى الشاب لأنه وجدة لا حول ولا قوة ولا حيلة بيده، وأثناء محاولاته النوم جاءه تأنيب الضمير كونه لم يستطيع حماية أمه، ثم دخل نوبات صراع داخلي، فكانت المفاجأة الصاعقة للجميع، قرر الشاب أن يصعد عندهم أثناء وجودهم في سطح المنزل، وفعل مالم يتوقعه أحد، قام بقفل الباب ثم رماهم جميعاً من أعلى السطح حيث لم يستطيعوا مقاومته .
لتنتهي القصة بإعدام الشاب الضحية والمجرم في نفس الوقت وبوفاة المرأة الشريرة، العبار التي نستخرجها من هده القصة هو قدرة الشر في تفريق الأسر وتفكيك العائلات وبتحويل الأشخاص الطيبين إلى أشرار.

ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق