وضع العلماء المغاربة في عصر التفاهات
وددت أن أثحدت عن بعض العلماء والباحثين والمفكرين المغاربة، فصدمت من نفسي ومن رصيدي المعرفي فوجدت نفسي لأعرف إلى نيبا، وساري كول ، ورشيد شو، ودنيا بطما، فعاتبتني نفسي عن وصولنا إلى هذا الحد من الفقر المعرفي والفكري، موضوعنا اليوم عن أسباب تدهور مستوى الإبداع الفكري لذى المغاربة.
أسأل نفسي هل نحن هكذا ؟ ومن السبب ؟ وإذا إستمرنا على هذه الوتيرة الفكرية الضالة، إلى أين سينتهي بنا المطاف؟ لهذا قررت أن أشارككم بعض الحلول، وأن ننتبه لطريقة تفكيرنا لأن الإعلام لن يسمح لنا بذلك التغيير بسهولة خصوصاً لأن أغلب مصادرنا من الإعلام، وهي من يوتيوب تريند، وجوجل تريند والقناة الأولى والتانية .
أردت أن أغوص في تفكير الإعلاميين لأعرف ماهو السبب في نشر هده التفاهات دائما ، فكانت الإجابة المنطقية هي عدم إقبال المشاهدين المغاربة على البرامج الثقافية والتحسيسية والتوعوية ، مما يجعل الإعلاميين يبحتون عن نسب المشاهدة التي تضخ عليهم مجموعة من الأرباح المادية، فالهذا هم ليسوا مستعدين لضياع الأرباح باستضافتهم لنجوم العلم والبحث العلمي ، مما يزيد في تدهور الشعب المغربي .
عدم دعمنا لعلمائنا ومثقفينا وخبرائنا أذى إلى تلاشي اسماءهم في ذاكرتنا مما أدا إلى سخطهم عن المنظومة الفكرية الذي فقدوا الأمل فيها، نسينا أنهم يحتاجون دعما معنويا ومادياً ، وما زاد الطين بلة, عدم احترامنا لهم وكأنهم أقل درجات
المجتمع نفعا لنا ، لهذا أكثر ما نحواج إليه هو إعادة التأمل ، وعدم الإنصياع إلى الإعلام المضلل، وبهذا نتذكر مقاولة جوزيف غوبلر أعطني إعلاما بلا ضميرأعطيك شعبا غير واعي .
الحل الوحيد لمواجهة هذه الموجة الفوضوية الذي يعيشها الشعب المغربي، هو ثكاتف الجهود دون إنتظار أي أحد فالشعب كفيل لوحده بمواجهة هذه الظاهرة المؤرقة بمحاولات الضغط على نفسه ومحاولات نسيان هؤلاء النجوم الوهميين الذين يبيعون التفاهة لنا بثمن باهض، دون الإستفادة من أي محتوى يحث على تطوير ذاتنا، تصورو معي أن جيل الغد سيعيش مع هذه الضواهر الإجتماعية المنحطة، فكيف سيكون مستوى اولادنا الفكري والإجتماعي ؟
في نهاية فقرتنا، اتمنى من أعزائي المتابعين أن يلقى هذا الموضوع البسيط احسانكم ، وأنتم ماهي وجهة نظركم في قدرة تطوير رؤيتنا لميولاتنا الإجتماعية والتربوية والفنية، في إنتظار تعليقاتكم أسفل الموقع .
هناك تعليق واحد:
موضوع حساس في ضرفية ممتازة تكلمت عليه بدوري أتمنى من المشاهدين تغير عقلية القطيع و الانضمام إلى الإصلاح. سلمت أناملك
إرسال تعليق