عادت الحياة أخيرا لأوروبا، لتعود معها الحياة لباقي سكان الكوكب، سنسمع مجددا تلك المعزوفة العظيمة لتوني بريتن بعد شهرين من التوقف، تلك الكرة المليئة بالنجوم سوف تتدحرج فوق العشب الأخضر مجددا.
هناك في أدوار خروج المغلوب حيث يمتلك الجميع فرصة، السيء و الأسوء كذلك لديهم فرصة، مبارتين من ذهاب وإياب، حرب مدتها 180 دقيقة، تخرج نتائجها عن المنطق أحيانا، عامل الحظ يلعب دورا كذلك، وغيرها من الظروف التي لا تمنح أفضلية كبيرة لأحد، الجميع يمتلكون حظوظا متساوية تقريبا عكس بطولات الدوري و النفس الطويل.
تلك هي ميزة دوري الأبطال، حيث لا قيمة للتوقعات، لا يفوز المدرب الافضل و الفريق الأقوى دائما بالبطولة، لا يعني أن هناك عشوائية و حظ بمفهومه السطحي، بل العكس تماما، تحتاج البطولة لتحضير خاص و مختلف. مرحبا بعودة الUCL، البطولة الأعرق و الأعظم للأندية.
بقلم : محمد الإدريسي

ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق