هناك لاعب عربي حطم كل القيود، انطلق في رحلة من قرية نجريش المصرية، ليصل إلى أنفيلد و يصبح أسطورة أحد أعظم فرق كرة القدم.
ما يميز صلاح تاريخيا عن غيره من اللاعبين العرب هو أنه ليس طفرة موسم، بل عدة مواسم، ضمن خلالها استمرارية تألقه ضمن دوري يشهد أقوى تنافس ممكن، منذ وصوله إلى إنجلترا في المرة الثانية غير كل المعالم، أصبح يمتلك أرقاما عظيمة، من بينها هداف البريمرليج خلال أول موسمين، افضل لاعب في البريمرليج و ثالث افضل لاعب في العام سنة 2018.
خلال موسمه الأول رفقة ليفربول سجل أهدافا أكثر من ثلاثة أندية في الدوري حينها، كما سجل أكبر عدد من الأهداف في موسم واحد منذ انطلاق البريمرليج.
صلاح كتب التاريخ رفقة الريدز طيلة تواجه هناك لثلاثة مواسم، ثم واصل ذلك خلال موسمه الحالي، كسر رقم جيرارد ليصبح هداف النادي في دوري أبطال أوروبا، ثم وصل هذا اليوم إلى 20 هدف في جميع المسابقات هذا الموسم، ليصبح أول لاعب في تاريخ ليفربول يسجل 20 هدف أو أكثر لمدة أربعة مواسم على التوالي في جميع المسابقات، منذ الأسطورو إيان راش الذي فعل ذلك خلال ست مواسم متتالية في بداية ثمانينيات القرن الماضي.
مو صلاح يتصدر حاليا قائمة هدافي الدوري برصيد 15 هدف، مما يعني أنه ربما قد يتوج بجائزة الحذاء الذهبي للمرة الثالثة من أصل أربعة مواسم تواجد فيها رفقة ليفربول.
محمد صلاح قدوة كل لاعب عربي يبحث عن ذلك المجد الذي قيل أنه ملك لجميع الجنسيات باستثناء العرب.
بقلم : محمد الادريسي

ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق