تحليل شامل لمباراة اشبيلية ضد دورتموند في دوري الأبطال

تحليل شامل لمباراة اشبيلية ضد دورتموند في دوري الأبطال

نتيجة مباراة اشبيلية ضد دورتموند

 

إيرلينغ هالاند رجل المباراة بدون منازع

مباراة جيدة في شوطها الأول وحسن حظ كبير في شوطها الثاني لبوروسيا دورتموند، شوط اول من افضل الاشواط التي لعبها دورتموند طوال هذا الموسم سرعة اداء، تمركز ممتاز، تمريرات رائعة وكأن الفريق يمر في افضل ايامه .

دخل المدرب المباراة بتشكيلة جديدة اليوم والتي كان 4-5-1 وتحولت في الهجوم الى 3-4-3 وكان الهجوم من جميع الهجات .

هالاند، كان عريس اللقاء ، فقد كان له نصيب الاسد في الاهداف عدا التمريرة الرائعة للهدف الاجمل اليوم من محمود داود ون تو بين هالاند ورويس جعلته يسجل هدفه الثامن هذا الموسم في بطولة دوري أبطال أوروبا ليتصدر هدافيها ولكن! كيف لنا كمشجعين ان نفرح، لابد للمدرب ان يكون شوطه سيء جدا جدا، فقد كان الحظ حليف الفريق بعدما دخل الشوط الثاني ليحافظ على اهدافه وليتحول منن هجوم كاسح الى دفاع بشكل غريب جدا وكأن اللاعبين اعطوا كل ما لديهم من طاقة في الشوط الأول .

تمريرات بالجملة للفريق الأندلسي

تمريرات بالجملة للفريق الأندلسي مقابل تفرج ومشاهده من دفاعات بوروسيا دورتموند والتي كان من هاملز الى هالاند، فالجميع يدافع سانشو ورغم انه صاحب التمريرة الحاسمة للهدف الثاني اليوم، الا انه كان اسوء لاعبي المباراة في الشوط الثاني فلم يكن ليكمل هجمه واحدة دون ان يتوقف بشكل غريب، رويس استهلك تماما وكانه لا يستطيع ان يلعب سوى 45 دقيقة فقط .

بيلينجهام كان الأسوء اليوم، لم يظهر بشكل جيد لا في خطة الهجوم ولا في خطة الدفاع تأخر في التغيير وعدم استخدام جميع التغييرات رغم وجود عدة لاعبين جيدين على دكة بدلاء بوروسيا دورتموند ، على عكس إشبيلية والذي اتم 3 تغييرات سويا في منتصف الشوط الثاني والخقهم ب تغيران ايضا وكان له افضلية الشوط الثاني بتسجيله هدف الشوط الوحيد عن طريق ضربة ثابتة

ياسين بونو اليوم عوض جميع مبارياته ال 9 السابقة ليدخل به 3 اهداف وتنكسر سلسلة فوز الفريق وسلسلة الكلين شيت، دورتموند سيحاول الحفاظ غلى هذا الفوز ولكن ليحافظ عليه لا يجب ان يلعب بخطة دفاعية ابدا، فأفضل وسيلة للدفاع هي الهجوم .

 دورتموند يضع القدم الاولى له في ربع النهائي ويهزم ابناء الاندلس في عقر دارهم بثلاثية مقابل هدفين ،بانتظار مباراة الاياب على ملعب السيغنال ايدونا بارك في دورتموند لنرى من سيتأهل .

بقلم : عامر عليان