ثنائية لوكاس فاسكيز وماركو اسينسيو تعود من جديد وتجعل مدريد في الصدارة مؤقتا
في مبارة كان يعلم الجميع انها ستكون صعبة على الكتيبة البيضاء، دخل زيدان بالتشكيلية الاساسية مؤخرا فقط بنزول ناتشو العظيم بدلا من راموس المصاب
433 تقليدية معتادة، اسينسيو على الجبهة اليسرى ليقوم بالعرضيات بدلا من ميندي الفقير هجوميا. مما أسفر على أول اهداف اللقاء بعد مرتدة رائعة وعرضية بالمقاس من اسينسيو لينهيها فاسكيز في المرمى ليتقدم الريال ويلعب براحة أكثر منذ البداية
في بناء اللعب يسقط توني كروس كلاعب رقم 6 ليقوم ببناء اللعب، ويقف كاسيميرو يتفرج دون ان يفعل اي شيء مفيد. ومازال الجميع يتسائل لماذا يلعب كاسيميرو هكذا مباريات وهو يحتاج للراحة. في الوقت الذي يحتاج فيه اوديجارد للمشاركة لتكون الخطة 4231
يتلخص أداء الريال بالأمس في نقطتين
النقطة الأولى هي الضغط على حامل الكورة ليجعله يخطئ ومن ثم استغلال الخطأ في هجمة سريعة. وكان لوكا مودريتش على رأس من يضغط من الامام ويفتك الكرة. وظهر ذلك جليا في كرة الهدف الثاني
النقطة الثانية هي تهدئة الرتم وعدم مجاراة السرعات العالية، فكان الرتم دائما بين هادئ ومتوسط. واستطاع الريال ان يخرج بالثلاث نقاط دون انهيار بدني بعناصر الفريق التي تشارك باستمرار منذ مدة
زيدان مازال متأخر في التغييرات، بعد حسم الهدف الثاني كان من الافضل اراحة بعد العناصر مثل لوكا مودريتش وكريم بنزيما لمدة نصف ساعة مثلا، ليس في اخر 4 دقائق
شارك هازارد لمدة ربع ساعة، وكأنها رسالة من زيدان انه غير مستعد تماما ولا ينوي تكرار الاخطاء السابقة مهما كانت الظروف فهو لن يغامر بهازارد
دفاعيا فيه غياب راموس لم يفقد الفريق الشكل والتنظيم، فخلال 90 دقيقة لم يستقبل الفريق سوى تسديدة واحدة وكانت في المتناول
ميندي عظيم دفاعيا في افتكاك الكرة، لكنه سيء جدا في التصرف بها سواء في الخروج من الوضع الدفاعي بتمريرات خطرة خاطئة، او في الوضع الهجومي بعرضيات سيئة وتسديدات كارثية.
لم يتعرض كورتوا لاختبار يذكر، ولكنه مازال يشكل بعض الخطر على مستوى التصدي للكرة بشكل يجعلها ترتد ك Second Ball خطرة.
مباراة بها عدة ايجابيات وبعض السلبيات، لكن الأهم الآن الانتصار ومواصلة مطاردة اتليتكو مدريد الذي بدوره سيفقد نقاط مستقبلا
فهل الريال قادر على خطف اللقب من سيميوني؟
#On_Target_Tactics

ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق