برشلونة كأفراد في تحسن ملحوظ و شهد ارتفاع مستوى عدد كبير من لاعبين كانوا يعتبرون عالة على الفريق و وجودهم له طابع سلبي اكثر مما له طابع ايجابي.
الجميع سعيد للهدف الذي سجله بويغ، و مستوى دي يونغ الذي عاد بريقه للمعان، اضافة لعودة مرهونة الإستمرارية لأداء غريزمان. إلا ان التحسن الأكبر كان على بوسكيتس على وجه الخصوص.
بوسكيتس في السنتين المنصرمتين كان من اللاعبين الميتين في وسط الميدان و شخصيا كنت مع خروجه من الفريق، فلم يكتفِ ان يكون وجوده كعدمه، بل كان وجوده سلبي جدا بل و يمنع فرصة شباب كانوا ليؤدوا افضل منه لو نالوا نفس عدد الدقائق التي نالها الإسباني.
و منذ فترة ليست بالقصيرة، و تحديدا منذ تحويل الشكل ل 433، مستوى سيرخيو بارتفاع ملحوظ و استطاع كومان ان يظهر لنا شكل بوسكيتس الشرس و مفتك الكرات بعد ان عانى وسط الميدان من النعومة المفرطة.
كل هذا عاد بمردود ايجابي على الفريق و خصوصا على الضغط العكسي الذي تمارسه المنظومة و الذي ظهر بشكل فعال اكثر اليوم.
بوسكيتس لم يصل بعد للمستوى الذي اظهره قبل فترة فالفيردي، فما زال يحتاج الى سرعة اكبر و تغطية افضل للمساحة التي تنتج خلفه. لكن على كل حال بوادر التحسن موجودة، بل و كثيرة ايضا و عشمي ان يعود لأيامه الخوالي لأن عودته ستعني صفقة مجانية للفريق.
المجد للمجتهدين يا سيرخيو، اطلت الغياب يا بوسكيتس!
بقلم : عيسى_حمزة

ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق