
بشكل شبه رسمي، اشبيلة أغلق صفقة من ذهب بتعاقده مع بابو جوميز قادمًا من اتالانتا الإيطالي، صفقة لا تستغربها عندما تتذكر أنَّ في مكاتب اشبيلية يجلس مونشي المدير الرياضي للفريق الأندلسي، وأحد أهم أسباب نهضتهم وبروز مشروعهم في السنوات الأخيرة.
رحيل جوميز عن اتالانتا سببه خلافه مع غاسبيريني مدرب الفريق ، الخلاف بدأ في مباراة اتالانتا أمام فريق ميديتييلاند في دوري الأبطال عندما رفض البابو الاستماع لتعليمات جاسبيربني في الشوط الأول، وحدثت مواجهة بينهم في غرفة الملابس بين الشوطين، رفض من بعدها جوميز العودة لأرضية الملعب .
الملفت في الموضوع أنَّ الطبيعي في مثل هذه الحالات، عندما تتوتر الأجواء في غرف الملابس بسبب صراع من هذا النوع، فإدارات الأندية تفرط دائمًا بالمدرب كونه الحلقة الأضعف ويسهل تعويضه، وفي حالة غوميز تحديدًا، كونه قائد الفريق الايطالي وأيقونة كبيرة هناك في بيرغامو، فحدوث هذا الأمر كان منطقي أكثر وأكثر .
ولكن ما حدث أنَّ رئيس اتالانتا رفض التخلي عن غاسبيرني ( يقال أنَّ الأخير قدم استقالته وهو رفضها) احترامًا لكون غاسبيريني السبب الرئيسي في وصول اتالانتا الى ما هم عليه اليوم وكونه الحجر الأساس في المشروع الايطالي .
نهاية حزينة للبابو مع الفريق الايطالي بعد ٧ سنوات ربما كان فيهم اللاعب الأفضل والأهم هناك، ولكن المستفيد الأكبر الأن هو اشبيلية الَّذي كسب لاعب وزنه ذهب، وبصفقة أقرب لتكون سرقة حيث لا تتعدى ال ١٠ ملايين يورو .
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق