لكل مجتهد نصيب، كل بشري قادر على الإجتهاد، لكن لا أحد قادر على أن يجتهد مثل رونالدو، هو أكبر مثال على قوة العزيمة و الإصرار و التحدي.
ولد في لشبونة، رحل صوب إنجلترا، غادر إلى إسبانيا، ثم استقرى في إيطاليا، اختلفت اللغات و الثقافات، لكن حب كريس لهز شباك الخصوم لم يختلف، يترك أثرا أينما حل و ارتحل، قليل من الموهبة و كثير من العمل، رونالدو ليس اللاعب المهاري الخارق الذي ولد في أحد الأزقة اللاتينية، لكنه ماكينة تهديفية إعجازية صنعت في فونشال.
كريستيانو يصبح الهداف التاريخي لكرة القدم، اليوم عادل رقم جوزيف بيكان برصيد 759 هدفا، و غدا سيتجاوزه بكل سهولة، ليؤكد يوما بعد آخر على أنه أحد أفضل من لمس الجلد المدور في تاريخ اللعبة.
بقلم : محمد ادريسي

ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق