شاختار يهزم الريال ذهابا و ايابا و هذه المرة بثنائية البدلاء ، و يدخل المرينغي في دوامة الشكوك ، لأنه في حالة خسارة الانتر مباراتيه ، فان الريال لن يتأهل حتى بفوزه في مباراته الأخيرة ، و بالتالي تقريبا الامور لم تعد بيده الأن ، و هذه كارثة بكل المقاييس .
فريق منهزم منذ الدقيقة 57 و زيدان لا يقوم بتبديلاته حتى للدقيقة 77 .. و هذا يعني أن السيد زيزوو بقي 16 دقيقة و هو يشاهد فريقا لا يوجد أي شيئ فيه إيجابي يطلب الانتظار بل ما وقع اليوم كان يستوجب التغيير قبل الهدف أصلاً .
اوديغارد و كأن اللاعب مازال خجولا و لا يطلب كراته و لا يأتي ليستلم إلا مرات نادرة ، و لا يمكن ان تستخدم لاعبا بين الخطوط و لا يتحرك كثيرا لذلك فلحد الآن و أقول لحد الأن وجود فالفيردي متقدما افضل من اوديغارد على الأقل في هذا المركز .
غياب كاسميرو ظهر جليا ، لأن اللاعب هو لاعب ارتكاز لكنه امتداد للهجوم ، لذلك فكثيرا ما نجده المنقذ في عديد المرات ، و ذلك لتقدمه كثيرا عند عودة كروس ، لكن وجود كروس اليوم في الارتكاز و امامه لوكا جعل كروس لا يتقدم مطلقا و بقي الألماني بعيدا كل البعد ، لذلك مودريتش تكفل بصناعة اللعب لكن لا أظن ثنائيته مع اوديغارد ناجحة لحد الان و لا ارى ذلك التناسق المطلوب مطلقا .
تسرع غريب و غير مبرر من لاعبي الريال في الشق الهجومي و الغريب اني رأيت هجمات شاختار اكثر هدوءا و اللاعبون يقفون على الكرة و يبحثون عن الحلول ، في حين لاعبوا الريال يتسرعون لإنهاء الهجمة و هذا الأمر وضع مدريد في فخ التعنت و الكرات الطائشة .
قبل لقطة فاران و التي تسبب منها الهدف ، رايت لقطة اخرى عند بناء اللعب و تمريرة فاسكيز لفاران لكن اللاعب لم يكن منتبها أصلا و تدارك ميندي ذلك ، لذلك اود القول ان فاران ذهنيا ليس مع الريال و مشتت كلية في أكثر من لقطة و اتضح الآن انه بدون راموس تذهب الشخصية و الهيبة و الثقة و يذهب معها الريال أدراج الرياح .
اريال وضع نفسه في وضه حرج و هو ينتظر رحمة الانتر به ، هذا اذا رحم الأنتر نفسه قبل كل شيئ .
✍ #princo
المصدر : مقالات كروية

ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق