ميلان يعود بنقطة ثمينة من فرنسا امام خصم عنيد و قوي ، يحسن الضغط و يملك السرعة التي تجعله يخنق أي فريق في منطقته ، و لا يعكس اداء ميلان هذا اي سوء قد يتبادر الى ذهن مشجع الروسونيري ، خاصة في ظل غياب زلاتان و كيسي أحد أهم ركائز الفريق حاليا .
أحد مشاكل الميلان اليوم هي عمليات الخروج بالكرة ، و الفريق استسلم للضغط الذي فرضه ليل ، و لازال تونالي سيئ جدا في اللعب تحت الضغط و خسر كرات كثيرة جدا ، لذلك فتونالي يجب أن يتحسن في عدة جوانب اذا اراد ان يكون لاعب ارتكاز في ميلان .
عندما يغيب زلاتان تتغير بعض الشيئ طريقة اللعب في الشق الهجومي ، و نلاحظ نقص او شبه انعدام للكرات القطرية الطويلة التي يكون فيها إبرا محطة ارتكاز و بالتالي يتم نقل الخطورة بكرة قطرية واحدة و يصبح ميلان مهاجما ، لكن في مباراة ليل اكتفي الفريق بالبحث عن الأطراف و محاولة استخدام المساحات النصفية من اجل كسر دفاعات الفريق الفرنسي و فشل في ذلك ، الا في تمريرة طولية تم بها كسر الخطوط و أتت بالهدف عن طريق كاستليخو .
كايبر غضب عند استقبال هدف التعادل ليس لأنه استقبل و فقط ، بل لأنه كانت هناك سذاجة في المراقبة ، و تم تضييع مجهود المدافعين بكامله من هفوة واحدة ، و مثل هذه الأمور يجب أن يتخلص منها الفريق في المباريات الحاسمة خاصة ، و هنا يبرز العامل الذهني و مدى تحمل اللاعبين للضغط عند التقدم .
ميلان متصدر الكالتشيو و يحل ثانيا في مجموعته في الدوري الاوروبي ، هذا يعني أن الفريق في أحسن رواق بل هو في أحسن الاماكن ، و يجاري أموره بطريقة رائعة جدا .

ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق