بعد نهائي دوري ابطال افريقيا وتتويج الاهلي خرج العديد يقول استحقها الزمالك ولعب أفضل ولم يأتي الأهلي اللقاء.
بالبداية كل فريق تفوق على الآخر بعدة نقاط وكل فريق أُتيحت له فرص ولكن الاهلي من استغل.
فيما تفوق موسيماني وماذا جعل الزمالك يبدو أفضل؟
- مبدأيا ما جعل الزمالك يبدو أفضل هو الفوز بالكرة الثانية وخط الدفاع العالي الذي منع الأهلي من بناء اللعب ومع لعب الكرة العالية كان التفوق لمدافعي الزمالك على مروان محسن.
هل كان موسيماني راضيا عن شكل فريقه؟
الإجابة ببساطة نعم إذا شاهدت المباراة بهدوء ستدرك أن موسيماني كان يريد هدف من ثم يعود للدفاع.
تحدث قبل اللقاء عن سوء تمركز لاعبي الزمالك وضعفه في الركنيات وسوء مساندة بن شرقي للدفاع.
الاهلي في أول ١٠ دقايق له ثلاث فرص وركز في هجماته على الجهة اليمنى لاستغلال اسلام جابر وسوء مساندة بن شرقي الدفاعية التي تحدثت عنها ومن ثم ضربة ركنية ورقابة خاطئة بثلاث لاعبين من الزمالك على أربع من الاهلي ليسجل السولية ( سأترك الصورة بالأسفل ).
ربع ساعة أولى كان الأهلي الأخطر والمسيطر ومن ثم عاد الأهلي للدفاع ومع ضغط الزمالك عاد الاهلي ليدافع ب ٤/٤/٢ كان الاهلي يستعد لاستقبال العرضيات الغير مجدية من الزمالك فقط يضغط بشراسة عندما يحاول الزمالك المرور من العمق فتجد ضغط شرس من وسط الاهلي.
الضغط قبل استلام الكرة من زيزو كان مميز لكن الاهلي كان واضح يحاول الخروج بالمرتدة ب ٤ لاعبين على الأكثر ولا تقدم للأظهرة ولا لثنائي الارتكاز وتفشل المرتدة؟ يعود الاهلي للتمركز الدفاعي.
استحواذ الزمالك سلبي ولا يشكل خطورة فقط توترك أثناء اللقاء أشعرك بذلك، لماذا؟
- الزمالك من الدقيقة ١٨ ل ٢٩ لم يسدد أي تسديدة على المرمى.
- الزمالك طوال اللقاء ٣٠ عرضية لم يستفد من واحدة!
عندما تلعب أمام فريق يعود للدفاع إما أن تلعب بسرعة لتخترق الدفاع أو تلجأ للعرضيات مع استغلالها وهذا ما لم يحدث، ٣٠ عرضية بلا هدف.
في المقابل نجح الزمالك في منع أي مرتدة للأهلى حتى أن الاهلي من الدقيقة ٢٠ أخطر كرة كانت بعد ذلك قبل نهاية الشوط الاول من عرضية الشحات.
هدف الزمالك جاء بمهارة خالصة من شيكابالا ليعدل الكفة لصالح الزمالك.
ببساطة
ما ميز الاهلي في الشوط الأول كان حسن التمركز والضغط الشرس من العمق ولكنه لم يستطع الخروج بالمرتدات.
ميز الزمالك الفوز بالكرة الثانية والضغط العالي الذي طبقه ليخنق الأهلي.
في شوط ثاني كان بدايته الزمالك أخطر ومارس الضغط وأتيحت له فرصة خطيرة لزيزو هي الكرة الوحيدة التي وجدت للزمالك مساحة ولكنه لم يستفد منها. (سأترك صورتها)
من منتصف الشوط الثاني خرج الأهلي وكان أقل حرصا مع تراجع الزمالك ونزول كاسونجو لم يستطع الزمالك الحفاظ على الكرة وتراجع خط دفاعه وبدا الفوز في الثنائيات يصبح لمصلحة الاهلي.
الأخطر في الشوط الثاني؟
أتيحت ثلاث كرات للاهلي أهمها كرة الشحات وعرضيتي جيرالدو وهاني لمروان.
بينما انطلاقة زيزو ومن ثم تسديدة اللاعب بعدها كانا اخطر كرتين.
ببساطة المباراة كانت متكافئة من ناحية الفرص تميل الكفة لصالح موسيماني قليلا الذي ترك الكرة للزمالك الذي لم يعتد على هكذا سيناريو ليقوم ب ٣٠ عرضية بلا جدوى.

ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق