مهما تغيرت الأزمنة و اختلفت ، و تعاقبت الأجيال سيبقى الجيل الذي هز القلوب وبقي راسخا في الأذهان ، تلك الحقبة التي عاش فيها العرب على وقع إبداع مغربي خالص سنة 98 ، حينما كان الشعار مغربيا و الأداء عالميا بامتياز و كان لنا كعرب شرف التمثيل من قبل أسود الأطلس .
الأسود حينها امتلكوا توليفة متكاملة وصل صداها لأقصى حد ، و كسب هذا الفريق الاحترام من الجميع ، بل إن استصغارك لذلك الكم من النجوم هو تهور منك و لا تُحمد فيه العقبى ، فهل يكون منطقيا الاستهتار بخصم يحمل في تشكيله تشيبو و النايبت و مصطفى حاجي و كماتشو و بصير .. أنا عن نفسي أعتبره انتحار مع سبق الإصرار و الترصد .
المغرب مهما صعد او تراجع اداؤه يبقى فريقا يُحتم عليك احترامه في كل الفترات ، لأنه في تلك الأرض تولد المواهب في كل مرة ، و الأسماء الموجودة بين سنة و سنة دليل على أننا في حضرة الإبداع و الموهبة .
ولايجب أن ننسى أنه أول منتخب عربي يصل في تصنيف الفيفا الى المركز 10 عالميا ، متفوق على منتخبات عالمية كبيرة في تلك الحقبة .

ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق