انتهت مباراة تشيلسي و السبيرز بالتعادل السلبي ، و بالتالي يواصل توتنهام صدارته للبريميرليغ بفارق الأهداف عن الريدز ليفربول .
مباراة تكتيكية حذرة جدا ، و لامبارد عرف كيف يجعل خطورة سون و كين عقيمة جدا ، و تميزت أدوار لاعبي المحور بالنسبة لتشيلسي بالذكاء و الحذر ، لذلك أصبح توتنهام يلجأ الأطراف و البحث عن اللعب خلف الأظهرة .
تياغو و زوما ، لا يتدرجا مع تحركات كين للخلف ، بل هناك ضغط من كانتي و كوفا بشكل متقدم نوعا ما ، و بالتالي دائما ما يكون هناك تغطية عند عودة هاري كين للصناعة من الوسط .
هجوميا لامبارد اراد إيجاد الحلول لكنه اصطدم بدفاع متماسك و جيد ، و اراد فرانك تفكيك تلك الصلابة لذلك شاهدنا زياش يقترب من محور دفاع السبيرز ، و بالتالي يسحب ريغيليون للمراقبة و يذهب جيمس على الطرف ليكون تمركز حكيم بين الخطوط محطة لجعل جيمس في موضع جيد للعرضيات ، لذلك كان بيرغوين يقوم بالتغطية لكن مع ذلك هرب جيمس في مرة او مرتين و قام بعرضيات لكنها لم تترجم .
السبيرز بادروا بخطورتهم في الشوط الاول ، سون يدخل كمهاجم صريح عند خروج كين ، ليكون الرواق متاحا لاوريي ، كل هاذا من اجل تشتيت المدافعين و البحث عن الثغرة ، كما أن توتنهام كان يذهب لسحب لاعبي البلوز الى الجهة اليمنى ليغير اللعب بكرات طويلة الى الطرف الأيسر و البحث عن المساحة و عن توغل ريغيليون .
في المقايل مورينيو دفاعيا كان مثالي جدا ، خاصة من العمق ربما لم يمرر لاعبو تشيلسي اي تمريرة هناك ، بل دفعهم الذهاب على الأطراف ، و الشيئ المميز الذي رأيته هو دور بيرغوين و مساندته الدفاعية رغم هروب جيمس مرة او مرتين .
اكبر مشكلة يمكن أن تواجه مدرب هو اضطراره لإدخال لاعب محوري جديد لم يلعب من قبل في مباراة كبيرة مثل هذه ، لذلك كنت أقول لنفسي مستحيل أن لا يخطئ راندون اليوم ، و قد يهدم كل ما بناه مورينيو دفاعيا ، لكن سلمت الجرة ، و اتضح اليوم كم هو ضروري وجود الدرفيلد في دفاع توتنهام حتى يكون هناك بعض الانسجام و الهدوء .
النقطة تبقي توتنهام متصدرا و بالتالي هي مفيدة لهم اكثر من البلوز ، بل ان الشهر الناري الذي ينتظر مورينيو بدأ بداية جيدة بنظافة شباك ضد السيتي و تشيلسي قبل موقعة ارسنال و الريدز بعد أسبوعين .
✍ #princo
المصدر : مقالات كروية

ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق