كونتي قد يكون رجلا محظوظا و سيئ الحظ في نفس الوقت ، هذا إذا ما نظرنا الى ما يملكه من تشكيل و اذا ما نظرنا الى حالة الفرق الأخرى سواءا في الدوري أو الشامبيونز .
كونتي وجد ادارة تلبي كل الطلبات و هذا من حظه ، كما أنه وجد اليوفي متراجع نوعا و في مرحلة انتقالية و هذا من أكبر حظوظه ، لكنه سيئ الطالع لأنه التقى بميلان النفس الجديد و الثوب المستجد ، كما أنه عديم الحظ لأنه التقى باتالانتا متوهج و بنابولي متوازن و بلازيو له و عليه ، و بإمكانه أن يكون حجرة عثرة في أي مباراة .
كونتي تعادل في أول مباراة له على ميدانه في الشامبيونز ، و ضيع فرصة هزيمة الريال على ملعبه و كان بامكانه ان يكون متصدرا و قد يحتفظ بصدارته حتى في ثاني جولة و لو بتعادل ، لكن كونتي لا يتغير لا في منظومة و لا في مرونة ، و بالتالي فان خرجته الثانية ستكون الى شاختار ، و تلك المباراة لو خسرها الأنتر سنكون مع مجموعة مختلطة و معقدة ، متصدرها شاختار مؤقتا و وصيفها مجهول .
و بالتالي هذه ليست المرة الأولى التي يضيع فيها كونتي الفرص ، و ليس بجديد علينا تخاذله ربما اوروبيا ، و دائما ما يفشل لأنه في اللحظة الحاسمة يغيب و لا يحضر .

ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق