من بين كل مهاجمين مانشستر سيتي (رحيم - فودين - رياض محرز - توريس) لا يوجد لاعب بينهم لعب لأجل المجموعة كل منهم يبحث عن هدف شخصي له ولا أحد يأبه للهدف الأهم وهو الفوز، في اكثر من كرة كان طابع الأنانية طاغيا على أداء المهاجمين .
الصراعات الثنائية وقلة دقة تمريرات لاعبي السيتي وقلة دقة العرضيات منحت الأفضلية لفريق ليدز. الذي كان منظما وسريعا في الخروج بالكرة من كل الخطوط بسلاسة ، التي فضحت خط وسط مانشيستر سيتي .
ميندي لاعب تائه تماما ولا يناسب فريق يرغب بحصد الدوري من الأساس أخطاءه ساذجة ويمكن مرواغته بسهولة والتسبب بطرده لا يحتاج لجهد كبير، لاعب سئ للغاية.
دي بروين ورودريجو بذلوا مجهود خرافي في وسط الميدان بينما فودين كان تائه ولا أفهم سبب عدم تغييره ، مما أذى الى فقدان التوازن في وسط ملعب السيتي .
السيتي يفتقد مهاجميه ، من حسن حظ بيب أن التوقف الدولي أتى فالفريق شكله الهجومي سئ دون مهاجم ، بالشوط الثاني المدرب بيلسا صنع الفارق بتغييراته فحرك كوستا يسار واتعب والكر ، واستغل المساحات التي يتركها مما جعل بيب يخرج ميندي بسبب تألق بوفيدا.

ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق