في الغالب يُنتظر الفرج من مهاجم الفريق في أي مكان ، لكن في ميلان أصبح الامر مختلف عن البقية لأنك قد تجد المنقذ ظهيرا أيسرا ، بالكاد كان يلعب مباراة في فريقه السابق .
قلة هم من يوافقون بين الدور الدفاعي و الهجومي. بل إن هذا الفتى مهاري و يدخل في أي مساحة توجد أمامه ، لذلك كان حاسما لعديد المباريات .
مذهل في اختراق العمق ، و مستفز في انطلاقاته ، لأنه يملك ثقة رهيبة في نفسه ، و الأجمل من هذا هو تطوره الملحوظ في وقت قياسي و هذا دليل على أن اللاعب الناجح بإمكانه صنع نفسه بنفسه و من دون لمسة مدرب .
ثيو أحد أحسن الأظهرة في العالم حاليا ، و أحد المساهمين في صحوة ميلان كما أنه أحد أساسيات منظومة بيولي في الفريق .

ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق