نعلم أن كومان استلم فريق يعاني ومفكك فريق يخسر آخر ثلاث سنوات باوروبا بفضائح متتالية لذلك البناء لن يكون سهلا، لكن كومان يتحمل النتيجة؟ نعم الهدف الثالث جاء نتيجة تدخلات كومان.
لكن يتحمل كومان اعتماد بيكيه وبوسكيتس الدائم في تشكيل برشلونة مع عدم إعطاء فرصة لاروخو وبيانيتش.
اعتاد كومان الدفاع ب ٤/١/٤/١ واليوم دافع ب ٤/٤/٢ لينكشف المساحة خلف بوسكيتس البطيء ويضطر بيكيه للخروج للتغطية مما يضرب الخط الدفاعي بسهولة حتى في كرة الهدف يخرج بيكيه ومن ثم يترك بوسكيتس رقابة فالفيردي ليدخل داخل منطقة الجزاء وحيدا.
اشرك كومان بيدري كجناح ويضم العمق لخلق كثافة أكثر بالوسط وفاتي كمهاجم وخلفه ميسي وكوتي يضم للعمق والبا يفتح الطرف مما جعل جهة برشلونة اليسرى فقط التي تعمل.
الشوط الثاني جعل كومان بيدري كوسط وميسي مهاجم وهمي وبيدري يضم أحيانا وفاتي طرف أيمن وبالفعل أُتيحت فرصتين وكانت الأخطر لوكتينيو لكن ضاعت.
ضربة الجزاء كانت نقطة التحول فمن بداية الشوط الثاني حتى ركلة الجزاء كان برشلونة أخطر وأقرب للتسجيل.
عاد الريال وتمركز أمام منطقة الجزاء ولعب على المرتدات في حين برشلونة كان يستحوذ ومع مرور الوقت وتعب لاعبي البارسا ووجود (ديمبلي - ترينكاو - بيانيتش) على مقاعد البدلاء وعدم تفكير كومان في أي تغيير شئ يدعو للجنون رغم قوة دكة البدلاء عن الريال.
بوسكيتس سيء جدا ومنتهي وكان لا بد من نزول بيانيتش مع ترينكاو من الدقيقة ٦٠ ومن ثم بعدهم ديمبلي ولكن كومان قرر أن يصنع الفوضى ويترك دي يونج وحيدا ومن ثم أخرج البا ليشغل دي يونج المكان ومسؤول عن تغطية الجهة اليسرى والوسط وباقي الفريق مهاجمين ما فعله كومان شئ يدعو للسخرية تبديلات صنعت الفوضى وجعلت مدريد يضغط من أجل الثالث وبالفعل سجله وظهر برشلونة آخر عشر دقائق بشكل باهت بسبب كومان.
فقط ما لم يفهمه أحد أن كومان لم يجري تغييرات رغم قوة دكته استغنى عن ال ٤/١/٤/١ في التنظيم الدفاعي فكشف ضعف وسطه ودفاعه، مازال ما فعله كومان من تغييرات غير مفهوم هو ارتكب فوضى في الفريق.
على الفريق الآن محاولة التركيز أمام يوفنتوس بعدما حتى الان تعادل من اشبيلية وخسر من ريال فأي مباراة قوية لم يربح فيها.
بينما فوز مهم لريال بعد سقوط شاختار ومن المهم أن يفوز الفريق على مونشجلادباخ فالفريق ليس من الممكن أن يذهب ليواجه انتر على مباراتين دون أن يجمع نقاط، فبعد سقوطين استفاق الريال في الكلاسيكو.
الشئ الايجابي الوحيد في المباراة الوحيد هو تألق ديست وتألق بيدري كلاعب وسط في الشوط الثاني.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق