أسباب الإكتئاب المفاجئ عند النساء
السلام عليكم و رحمة الله، موضوعنا اليوم عن أكثر أسباب الإكتئاب المفاجئ عند النساء، الذي يعد لغزا محيرا لكل الرجال، والذي يجعله يسأل نفسه، هل أنا السبب في هذا ؟ فيقوم بمراجعة نفسه، لهذا قررنا تقديم موضوعا مفصلا حتى لا نقوم بلومهم دون أدنى علم .
التركيبة الجينية عند المرأة
تركيبة المرأة تتغير من امرأة لأخرى، فتركيبتها حساسة وهشة يمكن بمجرد تعمقها في موضوع أن تبحر في مشاكل هي في غنى عنها فهي تتوقع الأمور قبل أن تحصل مما يسبب عنها ردود أفعال حادة، تجلب لنفسها و محيطها انزعاجات، فبرغم من كون بعض الرجال يفعلون مايستطيعون لتغيير مزاجها، الا أنه يفشل في ذلك، وهذا خطاء فاشل يرتكبه معظم الرجال، مما يجعله في حيرة من أمره وتكون سبب في تغيير مزاجه ويحس بظلم شديد، فإن كان الرجل ذو حكمة كبيرة يمكنه من تجاوز هذه الأزمات، بإعطائها مساحة للتنفس، حتى تمر الأزمة ولكن إن كان الرجل متسرعا ونفسيته ضعيفة فإنه تلقائيا يدخل في موجة من الغضب والعناد مما يسبب انزعاجا لدى المرأة لأنها تتوقع من الرجل الإحتواء، لأن المرأة بحاجة لرجل وليس بحاجة الى امرأة مثلها، تقوم بعنادها .
الندم بعد الأزمة
تحس المرأة بتأنيب الضمير بعد شفائها من أزمة الإكتئاب فتقوم بعدها بتلطيف الأجواء لأن طبيعتها الحساسة تجعلها تعترف مع نفسها بخطائها الا أنها لاتستطيع الإعتراف لمناخها التي تعيش فيه، ويزيد حبها لشريك حياتها لأنه تفهم الوضع جيدا، إلا أن التكرار الكثير لموجات الإكتئاب هو أكبر مشكلة تسببها لأحبائها،
تجاهل الإعتذار
تقول إحدى المقولات، إن الإعتذار ثقافة راقية يظنها الجاهل إهانة للنفس، وبالنسبة للرجل تكفيه كلمة إعتذار، فهذه الكلمة تطفي كل غضبه وتجعله ينسى الأمر وكأنه لم يحدث، لكن المرأة تصعب عليها قولها خصوصا أنها بعد أزمة الإكتئاب تعتبر أن هذا الأمر عاديا .
ضعف التواصل في الأزمة الحقيقية
تحاول المرأة بطبيعتها إخفاء الموضوع الأصلي فهي تحاول أن تختبئ في مواضيع أخرى، خصوصا إن ألح شريك حياتها بالتحدث عن سباب اكتئابها، فكن متأكدا أنها ستكذب لأنها تخاف أن تصبح سخرية لأنها تعرف جيدا بعد الأزمة أن دلك الموضوع الذي كان يؤرق تفكيرها، مجرد إبحارها في مواضيع سلبية، لأساس لها من الصحة، فلا يجب الظغط عليها لأنها ستخبرك في وقت لاحق، لهذا أمرنا رسولنا الكريم صلى الله عليه وسلم في أيامه الأخيرة أوصيكم بالنساء خيرا وكررها ثلات مرات .
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق