ليس غريبا على إيطاليا الذهاب بعيدا في البطولات الكبرى، لكن الغريب في الأمر هذه المرة هو طريقة تحقيق ذلك، ثورة استثنائية قادها روبيرتو مانشيني و جيل ذهبي من المواهب الإيطالية لإعادة تعريف كرة القدم التي يمارسها الأزوري بعد ثورات هجومية رائعها شهدها الكالتشيو في آخر المواسم.
حكاية إيطاليا الممتعة بدأت منذ استلام مانشيني مهمة قيادة العارضة الفنية، و الجميل أن روعة أدائهم دائما ما كان يرافقه نتائج متميزة، منها سلسلة 32 مباراة دون أي هزيمة.
رحلة مانشيني مع الأزوري أكبر من مسألة التتويج باليورو، هي رحلة عظيمة نجح من خلالها روبيرتو في تحطيم كل الأعراف و التقاليد هناك في بلاد الموضا والبيتزا، رحلة قد تغير تاريخ و هوية الكرة الإيطالية للأبد.

ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق