ماهو افضل أداء قدمه رونالدينيو في مشواره الكروي

 

التاسع عشر من نوفمبر عام 2005، كان أكبر انتصار حققه رونالدينهو انتصر على قبحه، ورفض التعاقد معه، انتصر بالأداء، انتصر بكل شئ تقريبًا .

باتريك ماكوردي، قال عن المباراة: "لم تكن مجرد انتصارًا فحسب، بل إهانة كاملة" ميشيل سيلجادو، عاش أسوأ وأطول كابوس في حياته، كابوس لمدة ساعة ونصف الساعة، كابوس تجسد على هيئة بشري، اسمه رونالدينهو .

لم تكن هناك حيلة، لا توجد حيلة إطلاقًا، فعل ما أراده، بالطريقة التي يحبها، حتى كاسياس، كاسياس نفسه تسمر في مكانه، لأنه، ليلتها، لم تكن هناك أية حيلة، لإيقافه .

انتصر، من خلال التصفيق، وإيتو قال إنه لم يكن يصدق، ما يقدمه رونالدينهو، ثم ما ناله من تصفيق الحاضرين، جعله واقفًا يُحدث نفسه: "ماذا يحدث؟ ما يحدث لا يصدق!" .

شارك معنا سحره لمواسم قليلة فقط، لكنها كانت اعظم من مواسم عديدة لكثير من نجوم اللعبة، ولد في البرازيل حيث اعظم مواهب كرة القدم، تفوق على أبناء جلدته من هذه الناحية، كان قادرا على تسيد اللعبة، لكنه أخطأ كثيرا عندما أراد التغلب على أبناء وطنه في كل شيء، حتى في السهر والتعاطي للكحول.

حظي رونالدو دي أسيس موريرا بمسيرة عظيمة، لكنه كان قادرا على أن يحظى بمسيرة أعظم بكثير، رونالدينيو سيخلد في ذاكرة اللعبة للأبد رغم أن فترة احترافه في الحانات كانت أطول بكثير من فترة احترافه في الملاعب.

جوتي قال عنها، إنها أسوأ هزيمة تجرعها في حياته، لأن الفريق كان باهتًا، لأنهم لم يستطيعوا فعل أي شئ، ولأن، في نهاية المطاف، جماهير ريال مدريد، انحنت احترامًا للاعب في صفوف الخصم .

وانتصر رونالدينهو، بالطريقة التي أحبها، ورد بطريقة جميلة، على من يراه قبيحًا، عيد ميلاد سعيد لأعظم راقص في التاريخ، لأعظم موهبة عاصرتها، لأول لاعب تعلقت به و أحببته، للاعب كان السبب المباشر في عشقي لكرة القدم عموما و برشلونة خصوصا، عيد ميلاد سعيد غاوتشو.