- كريستيانو رونالدو بعد تتويجه بالحذاء الذهبي الرابع له عام 2015 (وقتها كان ميسي لديه 3 أحذية ذهبية فقط) قال:
"الكرة الذهبية ليست معياراً لتحديد الأفضل، بل الحذاء الذهبي، الكرة الذهبية تعتمد على التصويت والآراء، بينما الحذاء الذهبي يعتمد على الأهداف والحقائق".
- بعدها توج ميسي بثلاثة أحذية ذهبية متتالية، وأصبح لديه 6 أحذية ذهبية بينما بقي رونالدو بـ4 أحذية.
- بعدها كريستيانو خرج من مدريد دون حتى وداعية ولأسباب مادية تتعلق بشكل أساسي بمطالبته للريال براتب مثل راتب ميسي مع برشلونة، لكن الريال قال له لا وفتح الباب لرحيله.
- كريستيانو لم يصمت هنا ويا ليته فعل، شن من إيطاليا حملةً من التصريحات مفادها أن اللاعب الأفضل يجب أن يجرب تحديات جديدة، لكن خرج وقتها إبراهيموفيتش ليرد عليه: "من العيب أن تخرج هذه التصريحات من لاعب محترف، ميسي لا يحتاج للتنقل حتى يثبت للعالم أنه الأفضل، لكن إن كان التنقل بين الأندية هو معيار الأفضلية، فأنا أفضل لاعب في العالم".
- الأسطورة تشافي عام 2018 مدح ميسي عندما سألته صحيفة برتغالية (من الأفضل، ميسي أم رونالدو) فقال: "ميسي الأفضل بالتاريخ وبفارق كبير عن كريستيانو وغيره".. خرج كريستيانو ليرد على تصريح تشافي:
"كم كرة ذهبية يمتلك تشافي!"
- أساس التفاضل لدى كريستيانو تحول إلى الكرة الذهبية!.. حسناً.. بعدها بعام، ميسي يتوج بالكرة الذهبية السادسة!
- الآن كريستيانو يقول أنك لا يمكن أن تكون أسطورة دون تحقيق لقب مع المنتخب، متباهياً بإنجاز إيدير وودية جيديش، ومتناسياً كل ما وصل إليه ميسي مع منتخب بلاده وكأنه لم يفعل شيء مطلقاً.
- كريستيانو سيكون في موقف مكرر في حال تحقيق ميسي للقب آخر مع الأرجنتين بعد أولمبياد بيجين وكأس العالم للشباب، ميسي الذي قاد منتخباً لا يستطيع التأهل لكأس العالم من دونه، لكنهم معه يصلون لـ3 نهائيات في الكوبا ونهائي في المونديال، كريستيانو نفسه الذي لم يتحدث عن هذا المعيار عندما رد على تشافي لأنه يعلم أنه يفوقه بالألقاب الدولية، 2 يورو و1 كأس عالم، لكنه وقتها ذهب للحديث عن الكرة الذهبية كمعيار.
- الآن بعد هزيمته في كل معاييره السابقة، فكر في معيار جديد.. أي معيار يظهر فيه أنه الأفضل ، وعندما يفشل مرةً أخرى لا تستغربوا إن خرج علينا بتصريح آخر يقول فيه: لن تصبح أبداً أسطورة من دون تسجيل 150 ركلة جزاء!
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق