بين ليلة وضحاها أصبحت فراق مثل اسبانيا و هولندا و سويسرا والسويد والتشيك وبلجيكا وروسيا فراق ضعيفة عالميا ، كون الدون كريستيانو رونالدو استطاع أن يسجل فيها .
الأمر الذي لايريد أن يعترف به الجميع أن كريستيانو رونالدو من بين أول أهدافه في مشواره مع منتخب بلاده هو هدفه في مرمى المنتخب اليوناني الذي كان بطلا لتلك النسخة في يورو 2004
النقطة التانية أن رونالدو قبل أن يكمل عامه العشرين استطاع أن يسقط المنتخب الهولندي في نفس اليورو ، وكان حينها منتخب الطواحين ممتلئ بالنجوم الكبار مثل كلارنس سيدورف و إدغار ديفيدز وفانستلروي و ماكاي والجناح الشاب حينها أريين روبن حيث سجل هدفا وصنع أخر في نصف نهائي اليورو
منتخب التشيك في يورو 2008 استطاع كريستيانو أن يطرودهم من ربع نهائي اليورو بتسجيله هدفين ، كذلك الحال مع منتخب سويسرا غي دوري الأمم الأوروبية حيث استطاع أن يسجل هاتريك ويطردهم ايضا ، الغريب مافي الأمر أن الكثيرين من الخبراء يعتبرون منتخب سويسرا من اقوى المنتخبات في القارة العجوز .
أما بالنسبة لأعظم هاتريك في تاريخ المنتخبات الذي سجله الدون في منتخب السويد بقيادة زلاتان ابراهيموفيتش ، أصبح غير محسوب للدون لأن العديد من عشاق كرة القدم يصنفوا المنتخب السويدي منتخب ضعيف رغم أنه من الضيوف الدائمة على المونديال واليورو .
ولايجب أن ننسى التذكير بالمبارة التاريخية صد المنتخب الإسباني وتسجيله هاتريك ضد الحارس دي خيا ، وبصمه على أفضل مبارياته الدولية في كأس العالم 2018 .
شئنا أم أبينا يبقى كريستيانو رونالدو النجم الأول للمباريات الكبيرة ، كوننا أصبحنا نبحث على مبررات للتقليل من شأنه ، وكأن مهاجمين مخضرمين مثل تيري هنري وراؤول كونزاليس وفانستلروي وأوين وروني كانوا يلعبون في قارة أخرى لايواجهون منتخبات ضعيفة .
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق