هل ميسي افضل لاعب بالتاريخ ؟
 |
| ليونيل ميسي |
تقرير علمي
عندما نتحدث عن ليونيل ميسي فنحن نتحدث عن اسطورة حية لكن هل ميسي حقيقة أفضل من انجبت كرة القدم لنتحدث بعلم و عن دراسة و بأدق تفاصيل تكتيك كرة القدم .
ما هي الصفات الخمس التي يجب ان تتوفر باي رياضي ( لا يهم نوع الرياضة التي يمارسها )
▪️المرونة
▪️الليونة
▪️السرعة
▪️الحركة ( بمعنى اخر الحركة مع قوة التحمل المستمر )
▪️القوة البدنية
ميسي كان يمتاز في بداياته ب 4 منهم و طور الخامسة و هي القوة البدنية عندما تشاهد لاعب قصير يراوغ و يضع جسمه بطريقة صحيحة امام الخصم فأنت هنا تتحدث عن قوة بدنية مميزة .
تعريف التكتيك
هو الوصول إلى المرمى بأسهل الطرق بمعنى أن تصل لمرمى الخصم بإختيار أسهل طريقة امامك و هذا ما يفعله ميسي بإستمرار و حتى في الحالات الصعبة يجد منفذ بنظر المشاهدين صعب لكن بالنسبة لليو هو يعرف كيف يجعله سهل كهدفه في باريس او هدفه امام اليونايتد في نهائي دوري ابطال أوروبا .
ميسي السريع و المهاري بعد 2010 أصبح يصنع اهداف بكثرة و هذا دلالة على تطور اللاعب و مسألة تطوير اللاعب تأتي بناءا على موهبته و إستيعاب عقله و هذا ما يسمى بكرة القدم بقاعدة التوافق العصبي العضلي و هي معادلة تترجم بأن الرجل تنفذ ما يتطلبه العقل و عندما تتقن هذه القاعدة فأنت هنا تسبق خصمك بخطوة و هذا ما يفعله الليو بكثير من الاوقات .
في بداية الامر كنت اضع مارادونا الأفضل و لكن بعد 2010 اصبح ميسي و مارادونا سويا بالنسبة لي الافضل ، مع مراعاة ان ميسي هو شامل اكثر من مارادونا في الملعب لكن مارادونا كان يبحث عن حلول فردية تمام كالليو مع قوة بدنية اكبر لمارادونا ، لهذا علميا لا احد يستطيع الوصول لمستوى هؤلاء الإثنين مع إحترامي لجميع أساطير الكرة .
مايفعله ميسي في سن 34 أمر إعجازي حيث يتصدر أعلى اللاعبين تقييما بالدوريات الخمس الكبرى :
- الدوري الاسباني - ميسي ● 8.59
- الدوري الانجليزي - هاري كين ● 7.78
- الدوري الإيطالي - ابراهيموفيتش ● 7.75
- الدوري الألماني - ليفاندوفسكي ● 8.05
- الدوري الفرنسي - أندي ديلور ● 7.99
ولاننسى أن ميسي لطالما تصدر هذا التقييم عبر مسيرته والملفت للنظر أنه يعتبر أفضل صانع ألعاب في التاريخ ، بجانب أنه لديه أفضل معدل تهديفي في تاريخ كرة القدم ولم يكتفي ميسي بذلك لأنه عودنا كل موسم أن يكون أفضل مراوغ في الدوريات الخمسة الكبرى .
أسوء مواسم ميسي أفضل من أعظم مواسم الآخرين.
لا يمكنك منافسة ميسي حتى في أسوء أحواله، عوامل الصيف الماضي و الصراع مع الإدارة أثرت بشكل كبير على الأرجنتيني، بدأ الموسم فاقدا للشغف وسط فوضة عارمة كان يعيشها الفريق، و فقدان الشغف هو أسوء عدو لميسي بعد الضغط الداخلي.
أجمع كثيرون على نهاية حقبة الأسطورة بعد البداية المتعثرة و الظروف الكارثية لفريقه، ليو فشل لأزيد من شهر في التسجيل من اللعب المفتوح، أهدافه كانت قليلة جدا و معضمها من ركلات جزاء، لكن مع بداية العام الحالي خصوصا انفجر لابولجا.
خلال 35 مباراة خاضها ليو هذا الموسم في الدوري سجل 30 هدفا و صنع 9، ساهم ب39 هدفا أي بمعدل هدف كل 77 دقيقة، الأرجنتيني سجل أكثر من المتوقع ب10 أهداف، ميسي أنهى الموسم كهداف للدوري الإسباني للعام الخامس على التوالي كرقم قياسي وحصد البيتشيشي الثامن في مسيرته، ليو تجاوز بذلك رقم جيرد مولر ليصبح اللاعب الأكثر تتويجا بجائزة هداف الدوري في تاريخ الدوريات الخمس الكبرى، كما يعتبر الأكثر تحقيقا للحذاء الذهبي الأوروبي.
الأرجنتيني لم يتصدر لائحة الهدافين و الأكثر مساهمة بالأهداف فقط، بل كعادته حتى في أسوء أحواله فرض سيطرته على كل شيء، كأكثر من توج بجائزة أفضل لاعب في المبارة (22)، أكثر من سدد (196)، أكثر من صنع فرص (77)، أكثر من صنع فرص محققة (22)، أكثر من لعب كرات طولية (20)، أكثر من دخل منطقة جزاء الخصم (327)، أكثر من راوغ (159)، أكثر من فاز بأخطاء (99)، و أكثر من لمس الكرة في منطقة الخصم (243).
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق